استمرار المجالس الرمضانية – أحياء ليالي القدر
إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ أَمْرًا مِنْ عِنْدِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
واصل مكتب سماحة آية الله السيد صادق الحسيني الشيرازي “دام ظله الوارف ” في مدينة السيدة زينب عليها السلام إقامة المجالس الرمضانية طيلة شهر رمضان العظيم، حيث ارتقى المنبر الحسيني الشريف في الليلة العشرين والرابع والعشرين سماحة الشيخ مصطفى النصراوي ، تكلم عن شجاعة علي بن ابي طالب عليه السلام وأنه كان سيف صارم على أعداء الإسلام يطحن الرؤوس ويدك الشجعان ويرعب الأبطال .
وأنه أنسى الناس ذكرى من كان قبله ومحا اسم من يأتي بعده، ومقاماته في الحرب مشهورة تضرب بها الأمثال وهو الشجاع الذي ما فر ولا ارتاع من كتيبة قط، ولابارز أحدا إلا قتله ولاضرب ضربة قط فاحتاجت الأولى إلى الثانية، فالإمام علي عليه السلام هو أسد الله الغالب غالب كل غالب .
وكما ارتقى المنبر الحسيني في الليلة الثانية والعشرين سماحة الشيخ اسماعيل الجفال، تكلم عن مكانة أمير المؤمنين عليه السلام وعظمته وأنه هو وصي النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وخليفته الا انه لانبي بعده صلى الله عليه وآله
كما أحيا المؤمنين ليالي القدر – الليلة الواحد والعشرين والثالث والعشرين- في مكتب الإمام الشيرازي المجاور لفخر المخدرات السيدة زينب عليها السلام ليالي القدر بقراءة دعاء نشر المصاحف وبعض الأدعية الشريفة الخاصة بهذه الليلة المباركة التي لا يضاهيها في الفضل سواها من الليالي والعمل فيها خير من عمل ألف شهر، وفيها تنزل الملائڪة والروح الأعظم بإذن الله فتمضي إلى إمام العصر عليه السلام وتتشرف بالحضور لديه.
وكان يفتتح المجلس بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم وقراءة دعاء الإفتتاح قرأهما فضيلة الشيخ باقر صطوف وفضيلة الشيخ حسن سخيداد آجرهما الله تعالى بخير الأجر والثواب.
نسأل الله التوفيق والقبول والعتق من النار في هذه الأيام العظيمة لجميع المؤمنين.