كفاية الأثر في النص على الأئمة الاثني عشر

الصفحة السابقة الصفحة التالية

كفاية الأثر في النص على الأئمة الاثني عشر

فهرسة الكتاب

فهرس الكتب

ص 303

حكمي، سبعة من ولده أمناء معصومون أئمة أبرار، والسابع (1) مهديهم الذي يملأ الدنيا قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما. ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا وأوحينا إليهم فعل الخيرات وأقام الصلاة وإيتاء الزكاة وكانوا لنا عابدين (2). حدثني أبو عبد الله الحسين بن محمد بن سعيد بن علي الخزاعي، قال حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد بالكوفة، قال حدثني جعفر بن علي بن سحلح (3) الكندي، قال حدثني إبراهيم بن محمد ابن ميمون، قال حدثني المسعودي أبو عبد الرحمان (4)، عن محمد ابن علي (5) الفراري (6)، عن أبي خالد الواسطي، عن زيد بن علي عليه السلام، قال حدثني أبي علي بن الحسين، عن أبيه الحسين ابن علي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يا حسين

(هامش)

(1) في ط والتاسع مهديهم والصواب ما في المتن. (2) الأنبياء: 73. (3) في ن ... علي بن نجيح وليس بن نجيح في ط وفي م: علي بحح. (4 ) في ن أبو عبد الله الرحمن . (5) في م محمد بن عبد الله الفزاري . (6) في ن الفزاري وفي ط الفرازي . (*)

ص 304

أنت [الإمام (1) وأخي الإمام و] ابن الإمام، تسعة من ولدك أمناء معصومون، والتاسع مهديهم، فطوبى لمن أحبهم والويل لمن أبغضهم. حدثنا أبو الحسن محمد بن جعفر بن محمد التميمي المعروف بابن النجار النحوي الكوفي، عن محمد بن القاسم بن زكريا المحاربي، قال حدثني هشام بن يونس، قال حدثني القاسم بن خليفة، عن يحيى بن زيد (2) قال: سألت أبي عليه السلام عن الأئمة فقال: الأئمة اثنا عشر، أربعة من الماضين وثمانية من الباقين. قلت: فسمهم يا أبه. فقال: أما الماضين فعلي بن أبي طالب والحسن والحسين وعلي بن الحسين، ومن الباقين أخي الباقر وجعفر (3) [الصادق ابنه وبعده موسى ابنه وبعده علي ابنه [وبعده (4) محمد ابنه] وبعده علي ابنه وبعده الحسن ابنه وبعده المهدي. فقلت: يا أبه ألست منهم؟ قال: لا ولكني من العترة. قلت: فمن أين عرفت أساميهم؟ قال: عهد معهود عهده إلينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. فإن قال قائل: فزيد بن علي إذا سمع هذه الأخبار وهذه الأحاديث

(هامش)

(1) في ن، م، ط ليس ما بين القوسين وما في ن، م أنت ابن الإمام وما في ط أنت الإمام . (2) في ن يزيد وهو غلط فاحش بل أفحش. (3) في م: وبعده جعفر الصادق. (4) سقط ما بين القوسين عن ن. (*)

ص 305

من الثقات المعصومين وآمن (1) بها واعتقدها، فلما خرج بالسيف وادعى الإمامة لنفسه وأظهر الخلاف على جعفر بن محمد وهو بالمحل الشريف الجليل معروف بالستر والصلاح مشهور عند الخاص والعام بالعلم والزهد، وهذا ما لا (2) معاند أو جاحد، وحاشا زيد أن يكون بهذا المحل؟ فأقول في ذلك وبالله التوفيق: إن زيد بن علي عليه السلام خرج على سبيل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لا على (3) سبيل المخالفة لابن أخيه جعفر بن محمد عليهما السلام، وإنما وقع الخلاف من جهة الناس، وذلك أن زيد بن علي عليه السلام لما خرج ولم يخرج جعفر بن محمد عليهما السلام توهم من الشيعة أن امتناع جعفر كان (4) للمخالفة وإنما كان لضرب من التدبير، فلما رأى الذي صاروا للزيدية (5) سلفا قالوا: ليس الإمام من جلس في بيته وأغلق بابه وأرخى ستره وإنما الإمام من خرج بسيفه يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، فهذا كان (6) سبب وقوع الخلاف بين الشيعة، وأما

(هامش)

(1) في ن: واومن. (2) في ن، ط، م وهذا ما لا يفعله إلا معاند جاحد في ن جاهد والصحيح جاحد وليس لا في ط وفيه ما يفعله . (3) ليس على في ط. (4) في ن: كاف للمخالفة. (5) في ن، ط، م: فلما رأى الذين صاروا الزيدية. (6) ليس كان في ن، ط، وفي م: فهذان سبب. (*)

ص 306

جعفر وزيد عليهما السلام فما كان بينهما خلاف. والدليل على صحة قولنا قول زيد بن علي عليه السلام من أراد الجهاد فإلى ومن أراد العلم فإلى ابن أخي جعفر ولو ادعى الإمامة لنفسه كمال (1) العلم عن نفسه إذ كان الإمام يكون (2) أعلم من الرعية، ومن مشهور قول جعفر (3) عليه السلام رحم الله عمي زيدا (4) لو ظفر لوفا (5) إنما ادعا (5) إلى الرضا من آل محمد وأنا الرضا . وتصديق ذلك ما حدثنا به علي بن الحسن، قال حدثنا عامر بن عيسى بن عامر السير في (6) بمكة في ذي (7) الحجة سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة، قال حدثني أبو محمد الحسن بن محمد بن يحيى بن الحسن بن جعفر بن عبيد الله بن الحسين بن علي بن الحسين بن (8) علي بن أبي طالب عليهم السلام، قال حدثنا محمد بن مطهر [قال (9)

(هامش)

(1) في ن، ط، م: لم ينف كمال. (2) ليس يكون في ن، ط، م. (3) في ط، ن: جعفر بن محمد عليهما السلام. (4) في ن: زيد. (5) في ن، ط: لوفى إنما دعى. (6) في ن، ط، م: السيرافى. (7) في ط: في ذي حجة. (8) سقط بن علي في ط. (9) ما بين القوسين ليس في ن. (*)

ص 307

حدثني أبي] قال حدثنا عمر (1) بن المتوكل بن هارون البجلي، عن أبيه المتوكل بن هارون قال: لقيت يحيى بن زيد بعد قتل أبيه وهو متوجه إلى خراسان، فما رأيت رجلا في عقله وفضله (2)، فسألته عن أبيه عليه السلام فقال: إنه قتل وصلب بالكناسة (3)، ثم بكى وبكيت حتى غشي عليه، فلما سكن قلت له: يا ابن رسول الله وما الذي أخرجه إلى قتال هذا الطاغي وقد علم من أهل الكوفة ما علم؟ فقال: نعم لقد سألته عن ذلك فقال: سألت (4) أبي عليه السلام يحدث عن أبيه الحسين بن علي عليهما السلام قال: وضع رسول الله صلى

(هامش)

(1) في ط، ن، م: عمير. (2) في ط - بعد وفضله -: مثل. (3) الكناسة بالضم والكنس: كسح ما على وجه الأرض من القمام، والكناسة ملقى ذلك وهي محلة بالكوفة عندها أوقع يوسف بن عمر الثقفي زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام وفيها يقول الشاعر: يا أيها الراكب الغادي لطيته * يؤم بالقوم أهل البلدة الحرم أبلغ قبائل عمرو إن أتيتهم * أو كنت من دارهم يوما على أمم إنا وجدنا فقيرا في بلادكم * أهل الكناسة أهل اللؤم والعدم أرض تغير أحساب الرجال بها * كما رسمت بياض الريط بالحمم معجم البلدان 4 / 307 ط ليدن (4) في ن، ط، م: سمعت أبي. (*)

ص 308

الله عليه وآله وسلم يده على صلبي فقال: يا حسين يخرج من صلبك رجل يقال له: زيد يقتل شهيدا إذا (1) كان يوم القيامة يتخطى هو وأصحابه رقاب الناس ويدخل الجنة، فأحببت أن أكون كما وصفني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. ثم قال: رحم الله أبي زيدا، كان والله أحد المتعبدين قائم ليله صائم نهاره يجاهد في سبيل الله عز وجل حق جهاده. فقلت: يا ابن رسول الله هكذا (2) يكون الإمام بهذه الصفة. فقال: يا أبا عبد الله إن أبي لم يكن بإمام ولكن كان (3) من سادات الكرام وزهادهم، وكان من المجاهدين في سبيل الله (4)، وقد جاء عن (5) رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيمن ادعى الإمامة كاذبا، فقال: مه يا أبا عبد الله إن أبى عليه السلام كان أعقل من أن يدعي ما ليس له بحق، وإنما قال أدعوكم إلى الرضا من آل محمد . عنى بذلك عمي جعفر (6). قلت: فهو اليوم صاحب هذا الأمر؟ قال: نعم هو أفقه بني هاشم. ثم قال: يا أبا عبد الله إني أخبرك عن أبي عليه السلام وزهده

(هامش)

(1) في ن، ط: فإذا كان. (2) في ط: هذا يكون. (3) ليس كان في ط، ن. (4) في ط قلت وقد جاء... وأما في ن، م قلت: يا ابن رسول الله أما إن أباك قد ادعى الإمامة وخرج مجاهدا في سبيل الله . (5) في ن: من. (6) في ن، ط، م: جعفرا. (*)

ص 309

وعبادته، إنه كان يصلي في نهاره ما شاء الله، فإذا جن (1) عليه السلام نام نومة خفيفة، ثم يقوم فيصلي في جوف الليل ما شاء الله، ثم يقوم قائما على قدميه يدعو الله تبارك وتعالى ويتضرع له ويبكي بدموع جارية حتى يطلع الفجر، فإذا طلع الفجر سجد سجدة، ثم يقوم يصلى الغداة إذا وضح الفجر، فإذا فرغ من صلاته قعد في التعقيب إلى أن يتعالى النهار، ثم يقوم في حاجته ساعة، فإذا قرب الزوال قعد في مصلاه فسبح الله تعالى ومجده إلى وقت الصلاة، فإذا حان وقت الصلاة قام فصلى الأولى وجلس (2) هنيئة وصلى العصر وقعد (3) تعقيبه ساعة، ثم سجد سجدة فإذا غابت الشمس صلى العشاء (4) والعتمة. قلت: كان يصوم دهره؟ قال: لا ولكنه كان يصوم في السنة ثلاثة أشهر ويصوم في الشهر ثلاثة أيام. قلت: فكان يفتي الناس في معالم دينهم؟ قال: ما أذكر ذلك عنه. ثم أخرج إلي صحيفة كاملة فيها أدعية علي بن الحسين عليهما السلام. حدثنا أبو علي أحمد بن سليمان، قال حدثني أبو علي ابن همام، قال حدثنا الحسن بن محمد بن جمهور (5)، عن أبيه محمد

(هامش)

(1) في ن، ط، م: فإذا جن الليل عليه. (2) في ط: فجلس. (3) في ن، ط، م: في تعقيبه. (4) في ط صلى المغرب ثم العشاء وليس فيه: العتمة. (5) في ن، ط، م: جمهور العمى. (*)

ص 310

ابن جمهور، عن حماد بن عيسى، عن محمد بن مسلم قال: دخلت على زيد بن علي عليه السلام فقلت: إن قوما يزعمون أنك صاحب هذا الأمر (1). قال: ولكني من العترة. قلت: فمن يلي هذا الأمر بعدكم؟ قال: ستة (2) من الخلفاء والمهدي منهم. قال ابن مسلم: ثم دخلت على الباقر (3) عليه السلام فأخبرته بذلك فقال: صدق أخي زيد، سيلي هذا الأمر بعدي سبعة من الأوصياء والمهدي منهم. ثم بكى عليه السلام وقال: كأني به وقد صلب في الكناسة. يا ابن مسلم حدثني أبي عن أبيه الحسين عليه السلام قال: وضع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يده على كتفي وقال: يا بني (4) يخرج من صلبك رجل يقال له زيد يقتل مظلوما، إذا كان يوم القيامة حشر (5) إلى الجنة. حدثنا الحسين بن علي، قال حدثنا أبو محمد هارون بن موسى، قال حدثني أبو العباس أحمد بن علي بن إبراهيم العلوي المعروف

(هامش)

(1) ليس الأمر في ط وفيه، ن، م: قال: لا. (2) في ن، ط، م: سبعة. (3) في ط، ن، م: على الباقر محمد بن علي. (4) في ن، ط، م: يا حسين. (5) في ن، ط، م: حشر وأصحابه. (*)

ص 311

بالجواني (1)، قال حدثني أبي علي (2) بن إبراهيم، قال حدثنا عبد الله (3) محمد المديني، قال حدثنا عمارة بن زيد الأنصاري، قال حدثني عبد العلا (4) قال: قلت لزيد بن علي عليه السلام: ما تقول في الشيخين؟ قال: [...] قلت: فأنت صاحب الأمر؟ قال: لا ولكني من العترة. قلت: فإلى من تأمرنا. قال: عليك بصاحب الشعر - وأشار إلى الصادق (5) عليه السلام. ولولا كراهية التطويل لأوردت أكثر من هذا، وهذا القدر مقنع للمنصف المتدين. فإن قال قائل: إن كان خبر أسلافكم دوننا حجة علينا فيما يروونه عن زيد بن علي عليه السلام بأنه (6) رعية لجعفر فما تنكرون (7) [بأن خبر أسلافكم منا] دونكم فيما يروونه عن جعفر بن محمد بأنه رعية لزيد بن علي عليهما السلام حجة عليكم، وإذا اختلفا (8) في الروايات

(هامش)

(1) في ط: بالجوابي. (2) ليس علي بن إبراهيم في ط. (3) في ط، ن، م عبد الله بن محمد وفي ط: المدني. (4) في ط، ن، م: عبد الله بن العلا. (5) في ن، ط، م: إلى الصادق جعفر بن محمد. (6) في م: فإنه. (7) في ن، م فما ينكرون خبر أسلافنا دونكم فيما يروونه... وفي ط: وما تنكرون خبر أسلافنا دونكم يروونه... (8) في ط، م فإذا اختلفنا وفي ن: فإذا اختلفتا. (*)

ص 312

لم يكن خبركم أولى بالصحة من خبرنا، وإذا كان الأمر هكذا فالواجب علينا وعليكم اطراح الخبرين والاعتماد على ما قاله صلى الله عليه وآله وسلم: بأن الإمام من عترته أهل بيته. فنقول: الفرق بين خبرنا وخبركم أنا نحكي ما يدعيه (1) عن أكثر من خمسمائة شيخ (2) معروفين مشهورين، فمن (3) لقي جعفر بن محمد عليهما السلام يحكي عنه ما يحكي، ولو شئنا أن نذكرهم بأسمائهم (4) وأنسابهم ما تعذر علينا، ولو شئنا أن نحصر (5) كتب الفقه التي رويت عنهم لسهل علينا، وأنتم فإنما تحكمون (6) وتروون عن الواحد والاثنين كما حكت العامة عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال من سمعته (7) يقدمني على أبي بكر وعمر جلدته حد المفتري وخير الناس بعد نبيها أبو بكر وعمر ، وكيف يقول القائل في ذلك وهو (8)

(هامش)

(1) في ن، ط، م: ما ندعيه. (2) في ط: أشياخ. (3) في ط مما لقى جعفر بن محمد تحكى وليس عنه فيه. (4) في ن، ط، م: بأساميهم. (5) في ط، ن، م أن نحضر وفي م: كنت بدل كتب وهو غير صواب. (6) في ط، ن، م فإنما تحكون وفي ن: وترون. (7) في ط: أنه قال سمعته يقول من قدمني. (8) في ن، ط، م: وهذا الذي. (*)

ص 313

الذي احتججنا به من كثرة عدد مشائخنا يمكن (1) فيه المعارضة باللسان، لكن (2) الروايات وأخبار كتب السلف ومسألة الإمامية (3) على كثرة عددهم مجتمعين ومتفرقين على الكتب المشهورة المعروفة بكتب الأصول، فيكشف (4) حق ما ادعيناه من باطله، والكلام في الأخبار خاصة يجب أن يقع بين أهله التصادق (5). وقد وفينا بما وعدنا في صدر كتابنا من الاحتجاج في إثبات أخبار (6) النصوص على الأئمة عليهم السلام من الصحابة والعترة الطهارة على حد الايجاز والاقتصار (7)، إذ كان غرضنا إثبات الحجة ووضوح البيان لمن أنصف من نفسه وتدين وعرف الحق من الباطل والصدق من الكذب. والله الموفق للصواب (8) وإليه المرجع والمآب، والحمد لله الكريم الوهاب، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله إلى يوم الحشر والحساب.

(هامش)

(1) في ن، ط، م: شيء يمكن. (2) في م: ولكن. (3) في ط: الإمامة. (4) في ن، م فتكشف وفي ط: فكشف. (5) في ن، ط، م: بين أهل التصادق فيه. (6) في ط إخراج . (7) في م: والاختصار. (8) في ط، ن، م وهو حسبنا ونعم الوكيل وفي ط نعم المولى ونعم النصير . (*)

ص 315

أعلام الرواة

 

* إبراهيم بن إسحاق أبو إسحاق الأحمري النهاوندي، ضعفه بعض وصححه بعض آخر، وهو من المجاهيل والعلم عند الله. النجاشي 14، جامع الرواة 1 / 18، تنقيح المقال 1 / 13. * إبراهيم بن عبد الصمد بن موسى بن إسحاق الهاشمي. والظاهر أنه أبو إسحاق الهاشمي، روى عن جماعة وعن أبيه عبد الصمد بن موسى ابن محمد بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب. تاريخ بغداد 6 / 137، ميزان الاعتدال 1 / 46. * إبراهيم بن عبيد الله بن العلا المدني. قال ابن الغضائري: لا نعرفه إلا بما ينسب إليه عبد الله بن محمد البلوي وينسب إلى أبيه عبيد الله ابن العلا عمارة بن زيد وما يسند إليه إلا الفاسد المتهافت. قال:

ص 316

وأظنه موضوعا على غير واحد. أقول: وهذا لا أعتمد على روايته لوجود طعن هذا الشيخ فيه، مع أني لم أقف له على تعديل من غيره. جامع الرواة 1 / 26. * إبراهيم بن المختار الرازي أبو إسماعيل، صاحب ابن إسحاق، روى عنه ابن حميد وعمرو بن رافع القزويني وطائفة. ميزان الاعتدال 1 / 65. * ابن أبي أويس. قال في الفهرست: له كتاب أخبرنا به جماعة عن محمد بن علي بن الحسين... وقال النجاشي: عبد الله بن أبي أويس له نسخة عن جعفر بن محمد عليهما السلام، أخبر القاضي أبو الحسين محمد بن عثمان - إلى أن قال: قال حدثنا إسماعيل بن أبي أويس قال حدثنا أبي أبو أويس عن جعفر بن محمد بكتابه - انتهى. وقال في نضد الايضاح: عبد الله بن أبي أويس... له نسخة عن جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام رواه عنه ابنه إسماعيل. الفهرست 186، 367، النجاشي، 155. * أبو سعيد الخدري سعد بن مالك بن شيبان الأنصاري، من مشهوري الصحابة وفضلائهم، وهو من المكثرين من الرواية عنه، مات سنة 74 يوم الجمعة ودفن بالبقيع. أسد الغابة 2 / 289. * أبو سلمان غلط والصحيح أبو سليمان، وهو كنية أحمد بن نصر بن سعيد الباهلي المعروف بابن أبي هراسة، وأبو هراسة كنية جده سعيد سعيد. وفي جامع الرواة: البابلي بدل الباهلي وقال:

ص 317

يلقب أبو هوذة سمع منه التلعكبري... مات يوم التروية سنة 333 ثلث وثلاثين وثلثمائة. جامع الرواة 1 / 73، تنقيح المقال 1 / 13، 98، 99. * أبو الصديق: بكر بن عمر الناجي. * أبو همام: إسماعيل بن همام بن عبد الرحمان بن أبي عبد الله ميمون البصري. * أبو يحيى التيمي: إسماعيل بن يحيى بن عبيد. * أبو يعلى: محمد بن زهير الابلي. * أجلح الكندي. قال في جامع الرواة: أجلح بن عبد الله أبو حجية الكندي، وثقه ابن معين وغيره وضعفه النسائي، وهو شيعي مات سنة 145. وقال الممقاني: أجلح بفتح الألف وسكون الجيم وفتح اللام: انحسار الشعر عن جانبي الرأس أوله النزع ثم الجلح ثم الصلع. وحجية: بضم الحاء وفتح الجيم وتشديد الياء المفتوحة اسم رجل. والكندي: بكسر الكاف وسكون النون نسبة إلى كندة وقيل بفتح الأول وضمه. جامع الرواة 1 / 39، تنقيح المقال 1 / 33، 44. * أحمد بن إسحاق بن عبد الله بن سعد الأشعري، أبو علي القمي، كان وافد القميين، روى عن الجواد والهادي عليهما السلام، وكان من خاصة أبي محمد عليه السلام، ورأى صاحب الزمان وهو شيخ القميين، كان صالحا كثير القدر ثقة. النجاشي 66، جامع الرواة

ص 318

1 / 41، الكشي 466، رجال الشيخ 427. * أحمد بن الحسين بن سعيد بن عثمان القرشي أبو عبد الله، له كتاب النوادر ومن جملة أصحابنا من عده من جلة الأصول، أخبر بكتابه محمد بن جعفر النجار قال حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد عنه، وذكر النجاشي اسم أبيه الحسن . النجاشي 67، الفهرست 27، جامع الرواة 1 / 47. * أحمد بن علي الفيدي. والظاهر أنه أحمد بن علي بن الفائدي، قال في ضيافة الإخوان: اسم فاعل من فاد يفيد بمعنى الزائد، ووجه النسبة غير معلوم. القزويني قال النجاشي: أبو عمر وشيخ ثقة من أصحابنا، وقال: القائدي بالقاف، ووثقه الشيخ وقال: شيخ ثقة من أصحابنا وجه في بلده، له كتاب النوادر وهو كتاب كبير. النجاشي 70، الفهرست 34، ضيافة الإخوان 112، جامع الرواة 1 / 55. * أحمد بن محمد بن إسحاق. قال الممقاني: لم أقف فيه إلا على قول الوحيد في التعليقة إنه روى عنه الصدوق ره مترضيا، واحتمل في المنتهى كونه أحمد بن محمد بن إسحاق المعاذي الذي يذكره في إكمال الدين مترضيا. قلت: وترضيه قدس سره عليه أمارة حسنة. تنقيح المقال 1 / 80. * أحمد بن محمد بن عبيد الله بن الحسن بن عباس بن إبراهيم الجوهري، أبو عبد الله، وأمه سكينة بنت الحسين بن يوسف بن

ص 319

يعقوب بنت أخي القاضي أبي عمر محمد بن يوسف، كان سمع الحديث فأكثر واضطرب في آخر عمره، وكان جده وأبوه من وجوه أهل بغداد إمام آل حماد والقاضي أبي عمر، له كتب منها مقتضب الأثر في عدد الأئمة الاثني عشر وغيره. النجاشي 62، وفي جامع الرواة: الحسن بن عياش. * أحمد بن محمد بن سعد (سعيد) بن عبد الرحمن بن زياد الهمداني الكوفي المعروف بابن عقدة أبو العباس، جليل القدر عظيم المنزلة، وأمره في الثقة والجلالة وعظم الحفظ أشهر من أن يذكر، كان زيديا جاروديا وعلى ذلك مات، وإنما ذكر في أصحابنا لكثرة روايته عنهم وخلطه بهم وتصنيفه لهم، ولد سنة تسع وأربعين ومائتين 249 ومات سنة ثلث وثلثين وثلثمائة 333. يحكون أنه قال: أحفظ مائة وعشرين ألف حديث بأسانيدها وأذاكر بثلاثمائة ألف حديث. الفهرست 42، النجاشي 68، جامع الرواة 1 / 65. * أحمد بن هودة بن أبي هراسة، هو أحمد بن نصر بن سعيد البابلي الباهلي المعروف بابن أبي هراسة يلقب أبو هوذة، سمع منه التلعكبري سنة إحدى وثلاثين وثلثمائة، ومات يوم التروية سنة ثلاث وثلاثين وثلثمائة. جامع الرواة 1 / 73. * إسحاق بن إسماعيل بن نوبخت. عده الشيخ في رجاله من أصحاب الهادي عليه السلام. جامع الرواة 1 / 80، تنقيح المقال 1 / 111. * أسد بن مؤمن (موسى) أقول: هو أسد بن موسى بن إبراهيم

ص 320

ابن الخليفة الوليد بن عبد الملك بن مروان الأموي الحافظ الملقب بأسد السنة، مولده عند انقضاء دولة أهل بيته. قال النسائي: ثقة لو لم يصنف كان خيرا له. مات سنة اثنتي عشرة ومائتين. ميزان الاعتدال 1 / 207. * إسماعيل بن همام بن عبد الرحمن بن أبي عبد الله ميمون البصري مولى كندة ويكنى أبا همام، روى عن الرضا عليه السلام، ثقة هو وأبوه وجده، روى عنه أحمد بن محمد بن عيسى. النجاشي 22، جامع الرواة 1 / 104. * إسماعيل بن يحيى بن عبيد أبو يحيى التيمي، من ولد أبي بكر ابن أبي قحافة. ميزان الاعتدال 1 / 253. * الأشفع بالشين ثم الفاء، وقيل الأسفع بالسين ثم الفاء، وفي أسد الغابة الأسقع بالسين والقاف كنيته أبو شداد، وقيل أبو الأسقع وأبو قرصافة، وقيل الأصقع بالصاد والقاف، كما اختلف في نسبه قال بعض: الزبيدي وبعض آخر: الزبيري. توفي خمس وثمانين وهو ابن ثمان وتسعين سنة. أسد الغابة 5 / 77، تنقيح المقال 2 / 114، 3 / 277. * أمية بن علي القيسي بالقاف بعده الياء، شامي ضعفه أصحابنا، يكنى أبا محمد. النجاشي 77، جامع الرواة 1 / 108. * بكر بن عمر الناجي بالجيم المعجمة أبو الصديق، قال ابن سعد: يتكلمون في أحاديثه يستنكرونها، وقال غيره: ثقة تابعي محتج به

ص 321

في الصحاح. ميزان الاعتدال 4 / 439. * جابر بن سمرة العامري السوائي، وقد اختلف في كنيته فقيل أبو خالد وقيل أبو عبد الله، وهو حليف بني زهرة وابن أخت سعد بن أبي وقاص، أمه خالدة بنت أبي وقاص، مات سنة ست وستين أيام المختار. أسد الغابة 1 / 254. * جعفر بن سليمان الضبعي بضم الضاد وفتح الباء، قال الذهبي كان من العلماء الزهاد على تشيعه، مات سنة ثمان وسبعين بعد المائة، روى عن يزيد الرشك عن مطرف عن عمران بن حصين قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سرية استعمل عليهم عليا - الحديث وفيه: ما تريدون من علي، علي مني وأنا منه، وهو ولي كل مؤمن بعدي. أدخله النسائي في صحاحه. جامع الرواة 1 / 152. * جعفر بن محمد بن جعفر بن الحسن بن جعفر بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهم السلام أبو عبد الله، كان وجها في الطالبيين مقدما، وكان ثقة في أصحابنا، هو والد أبي قيراط وهو محمد بن جعفر هذا. مات في ذي القعدة سنة ثمان وثلاثمائة وله نيف وتسعون سنة، ونقل عنه أنه قال: ولدت بسر من رأس سنة أربع وعشرين ومائتين. النجاشي 88، جامع الرواة 1 / 157. * جعفر بن محمد بن مالك الفزاري كوفي أبو عبد الله، كان ضعيفا في الحديث، وقال العلامة في الخلاصة: كوفي ثقة ويضعفه قوم، وقال النجاشي: ولا أدري كيف روى عنه شيخنا النبيل الثقة أبو علي ابن

ص 322

همام وشيخنا الجليل الثقة أبو غالب الزراري رحمهما الله. قال الشيخ: له كتاب النوادر. النجاشي 88، جامع الرواة 2 / 160، الفهرست 78. * جنادة بن أبي أمية الأزدي، سكن مصر. جامع الرواة 1 / 168. * حارث بن المغيرة النصري من نصر بن معاوية، بصري روى عن ابن جعفر وجعفر وموسى بن جعفر وزيد بن علي عليهم السلام، ثقة ثقة، له كتاب يرويه عدة من أصحابنا، بياع الزطي أبو علي، يروي عنه أعاظم الأصحاب كصفوان بن يحيى وحسن بن محبوب. النجاشي 101، فهرست الشيخ 82، جامع الرواة 1 / 107. * الحارث بن نبهان مولى حمزة بن عبد المطلب، قال أهل السير: إن نبهان كان عبدا لحمزة شجاعا فارسا، مات بعد شهادة حمزة بسنتين، وانضم ابنه الحارث إلى أمير المؤمنين عليه السلام ثم بعده إلى الحسن ثم إلى الحسين عليهما السلام، فلما خرج الحسين خرج الحارث معه وتقدم أمام الحسين عليه السلام ففاز بالشهادة رضوان الله عليه. تنقيح المقال 1 / 248. * الحجاج بن أرطاة النخعي أحد الأعلام، صدقه ابن معين ومات سنة 145. ميزان الاعتدال 1 / 459. * الحسن بن حمزة بن عبد الله بن محمد بن الحسن بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام، أبو محمد الطبري يعرف بالمرعش، كان من أجلاء هذه الطائفة وفقهائها، قدم

ص 323

بغداد ولقيه شيوخنا في سنة ست وخمسين وثلاثمائة، ومات في سنة ثماني وخمسين وثلاثمائة، له كتب. كان أديبا فقيها عارفا زاهدا ورعا كثير المحاسن. روى عنه محمد بن محمد بن النعمان المفيد والحسين ابن عبيد الله وأحمد بن عبدون والتلعكبري، وهو يروي عن علي ابن إبراهيم القمي وأحمد بن عبد الله بن بنت البرقي وغيرهما. النجاشي  48، جامع الرواة 1 / 195. الحسن بن علي بن زكريا البزوفري العدوي، ضعيف جدا. جامع الرواة 1 / 210. * الحسين بن الحسن الفزاري الأشقر الكوفي، روى عن الحسن بن صالح وزهير وجماعة وعنه أحمد بن حنبل والكديمي وطائفة، وذكر تضعيفه وتوثيقه، ونقل عن ابن حبان توثيقه، ومات في سنة ثمان ومائتين 208. ميزان الاعتدال 1 / 531. * الحسين بن عطية. ليس في الكتب الرجالية التي عندنا الحسين وفيها الحسن بن عطية الحناط كوفي مولى ثقة، وهو الحسن بن عطية الدغشي المحاربي ابوناب وأخواه محمد وعلي أيضا ثقتان وكلهم رووا عن الصادق عليه السلام. له كتاب رواه حميد بن زياد عن أحمد بن ميثم من أولاد التمار رحمه الله عنه. النجاشي 34، الفهرست 91، جامع الرواة 207. * الحسين بن علي بن زكريا بن صالح بن زفر العدوي أبو سعيد البصري، قال ابن الغضائري إنه ضعيف جدا كذاب. جامع الرواة 1 / 249.

ص 324

* حسين بن علي البزوفري ابن سفيان، أبو عبد الله، شيخ ثقة جليل من أصحابنا، له كتب، روى عنه التلعكبري ومحمد بن أحمد بن داود وغيرهما. النجاشي 50، جامع الرواة 1 / 249. * حسين بن محمد بن سعيد أبو عبد الله، لم أجده إلا أن الممقاني قال في رجاله: الحسن بن محمد بن سعيد الهاشمي الكوفي، لم أقف فيه إلا على قول الصدوق في الباب السادس والعشرين من العيون: حدثنا الحسن بن محمد بن سعيد الهاشمي الكوفي سنة أربع وخمسين وثلاثمائة - الخ. فيه دلالة على كونه من مشائخه، ولعله لذلك نعتبر حسن حاله، والعلم عند الله تعالى - إنتهى كلامه. أقول: وقال أيضا في إكمال الدين 1 / 254: حدثنا الحسن بن محمد بن سعيد الهاشمي، ولعل الحسن صحف بالحسين. والعلم عند الله عز وجل. * حسين بن يزيد النوفلي النخعي مولاهم كوفي، أبو عبد الله، كان شاعرا أديبا وسكن الري ومات بها، وقال قومن من القميين إنه غلا في آخر عمره. أقول: قال الممقاني في رجاله: قد ذكرنا غير مرة أن رمي القدماء رجلا بالغلو لا ينبغي الاعتناء به، لأن جملة مما هو الآن من ضروريات المذهب كانوا يعدونها غلوا، مع أن الغلو في آخر عمره غير مضر في رواياته التي رواها حال الاستقامة - إلى أن قال: فالحق أن الرجل من الحسان وتضعيفه لا وجه له. الفهرست 101، تنقيح المقال 1 / 349.

ص 325

* حيدر بن محمد بن نعيم السمرقندي، فاضل جليل القدر، من غلمان محمد بن مسعود العياشي، وهو يشارك محمد بن مسعود في روايات كثيرة ويتساويان فيها. الفهرست 120. * رجاء بن يحيى بن سامان، أبو الحسين الكاتب الشيعي. النجاشي 119، نضد الايضاح 138. * زيد بن الحسن الأنماطي قال الشيخ أسند عنه، وقال في ميزان الاعتدال: القرشي الكوفي صاحب الأنماط عن جعفر بن محمد ومعروف بن خربوذ، وعنه ابن راهويه ونصر الوشاء، قواه ابن حبان. ميزان الاعتدال 2 / 102، رجال الطوسي 197. * سعد بن مالك بن شيبان: أبو سعيد الخدري. * سفيان بن عتبة (عيينة) الهلالي، أحد الثقات، أجمعت الأمة على الاحتجاج به. ميزان الاعتدال 2 / 170. * سيف بن عميرة النخعي، عربي كوفي ثقة، يروي عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهما السلام. النجاشي 135. * صالح بن عقبة، ذكره النجاشي وقال له كتاب. النجاشي 142. * العباس بن بكار الضبي. وقع في طريق الصدوق في الفقيه، وقال في معين النبيه في شرح مشيخة الفقيه: لم أعرفه. أقول: لم أظفر به في الكتب الرجالية التي عندي، إلا أن الشيخ في الفهرست ذكره في طريق سند خطبة أبي ذر الغفاري التي يشرح فيها الأمور بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقال: أخبرنا به الحسين بن عبيد الله

ص 326

عن الدوري عن الحسن بن علي البصري عن العباس بن بكار عن أبي الأشهب عن أبي رجاء العطاردي قال: خطب أبو ذر رضي الله عنه - وذكر الخطبة بطولها. الفهرست 81، معين النبيه - مخطوط. * عبد العزيز بن يحيى بن أحمد الجلودي، من أكابر الشيعة الإمامية والرواة للآثار والسير، قال الشيخ: يكنى أبا أحمد من أهل البصرة إمامي المذهب، له كتب في السير والأخبار وله كتب في الفقه. والجلودي بفتح الجيم أو بفتحها وضم اللام وإسكان الواو وإهمال الدال منسوب إلى جلود قرية في البحر (البحرين)، وقيل جلود بطن من الأزد. توفي يوم الاثنين لسبع عشرة ليلة خلت من ذي الحجة سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمائة، ودفن في يوم الغدير وصلى عليه أبو جعفر العلوي. فهرست ابن النديم 246، 128، فهرست الشيخ ونضد الايضاح 183. * عبد الله بن حماد. هو من شيوخ أصحابنا، يكنى أبا محمد نزل قم، له كتابان، يروي عنه الأحمري. النجاشي 151، جامع الرواة 1 / 482. * عبد الله بن ذكوان أبو الزياد (أبو الزناد)، عد من أصحاب السجاد عليه السلام وحاله مجهول وظاهره كونه إماميا ووثقه العامة، وقيل كان أبوه ذكوان أخا أبي اللؤلؤ قاتل عمر، وقيل توفي سنة 130 وقيل 132 والله العالم. رجال الشيخ 96. جامع الرواة 1 / 483،

ص 327

تنقيح المقال 2 / 181، 3 / 17، ميزان الاعتدال 2 / 418. * عبد الله بن عباس بن عبد المطلب ابن عم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، أمه لبابة بنت الحارث بن حزن الهلالية، وهو ابن خالة خالد بن الوليد، وكان يسمى البحر لسعة علمه ويسمى حبر الأمة، ولد والنبي صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته بالشعب من مكة، فأتي به النبي ص فحنكه بريقه وذلك قبل الهجرة بثلاث سنين وقيل غير ذلك، ومات بالطائف سنة ثمان وستين وهو ابن سبعين سنة، وقيل إحدى وسبعين، وقيل في سنة وفاته ومدة سنه غير ذلك فارجع إلى محالها، وصلى عليه محمد بن الحنفية، وقال: مات والله اليوم حبر هذه الأمة. أسد الغابة 3 / 192. * عبد الله بن عمر البلوي والظاهر أنه عبد الله بن محمد بن عمير (عمر) ابن محفوظ البلوي أبو محمد المصري، وقال الشيخ: وبلى قبيلة من أهل مصر، وقيل: منسوب إلى بلى بن عمرو بن الخاف من قضاعة. وفي الصحاح: البلى على فعيل قبيلة من قضاعة والنسبة إليهم بلوي، كان واعظا فقيها، وكان ضعيفا مطعونا عليه لا يلتفت إليه ولا يعبأ به. فهرست الشيخ 194، جامع الرواة 1 / 504. * عبد الله بن معبد - بالباء - الزماني، من جلة التابعين، وثقة النسائي يحدث عن أبي قتادة، قال البخاري: لا يعرف له سماع منه. ميزان الاعتدال 2 / 507. * عبد الملك بن عمير اللخمي الكوفي الثقة، أبو عمر القبطي، عرف

ص 328

بذلك لفرس كان له اسمه قبطي، رأى عليا عليه السلام وروى عن جابر بن سمرة. ميزان الاعتدال 2 / 660. * عبد الوهاب بن همام الصنعاني الحميري، أخو عبد الرزاق، وثقه ابن معين، وقال أبو حاتم: كان يغلو في التشيع وأبوه همام بن نافع أيضا، وثقه ابن معين. ميزان الاعتدال 2 / 684، 4 / 308. * علي بن أحمد بن محمد الدقاق الذي ذكره المولى الوحيد وقال: روى عنه الصدوق مترحما. وقال السيد الداماد الأمير محمد باقر في الراشحة الثالثة والثلاثين من كتابه الرواشح السماوية : ثم إن لمشائخنا الكبراء مشيخة يوقرون ذكرهم ويكثرون من الرواية عنهم والاعتناء بشأنهم ويلتزمون أرداف تسميتهم بالرضيلة عنهم أو الرحملة لهم البتة، فأولئك أيضا ثبت فخماء وإثبات أجلا ذكروا في كتب الرجال أولم يذكروا، والحديث من جهتهم صحيح معتمد عليه نص عليهم بالتزكية والتوثيق أو لم ينص، وهم كأبي الحسن علي بن أحمد - إلى أن قال - وعلي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق. الرواشح السماوية 105. * عبد الله بن أحمد بن نهيك، أبو العباس النخعي النهيكي، الشيخ الصدوق ثقة، وآل نهيك بالكوفة بيت من أصحابنا، ونهيك بفتح النون كأمير، وفي الخلاصة النهيلي باللام والصحيح الكاف، روى عنه حميد بن زياد وأحمد بن أبي عبد الله وغيرهما. جامع الرواة 1 / 471.

ص 329

* علي بن الجعد أبو الحسن الجوهري الحافظ الثبت، آخر أصحاب شعبة قاله الذهبي، وقال ابن عدي: لم أر في رواياته حديثا منكرا إذا حدث عنه ثقة. ميزان الاعتدال 3 / 116. * علي بن الحسن (الحسين) بن علي بن عمر بن علي بن الحسين ابن علي بن أبي طالب عليهم السلام، قال حدثني حسين بن زيد ابن علي عن عمه عمر بن علي عن أبيه علي بن الحسين. * علي بن حسن بن مندة، لم أعثر عليه في كتب الرجال التي عندنا إلا أنه قال الممقاني في كتابه: علي بن الحسين بن محمد بن مندة أبو الحسن، عنونه المولى الوحيد ره وقال: قد أكثر الرواية عنه الثقة الجليل علي بن محمد بن علي الخزاز مترحما عليه، والظاهر أنه من مشائخه وهو في طبقة الصدوق، وكثيرا ما يروي عن الثقة الجليل هارون بن موسى التلعكبري. تنقيح المقال 2 / 283. * علي بن الحسين أبو الحسين، والظاهر هو علي بن الحسين بن بابويه القمي، قال الشيخ في الفهرست: هو شيخ القميين في عصره ومتقدمهم وثقتهم، كان قدم العراق واجتمع مع أبي القاسم الحسين ابن روح وسأله مسائل ثم كاتبه بعد ذلك على يد علي بن جعفر بن الأسود يسأله أو يوصل له رقعة إلى الصاحب عليه السلام ويسأله فيها الولد، فكتب عليه السلام إليه قد دعونا الله لك بذلك وسترزق ولدين ذكرين خيرين فولد له أبو جعفر وأبو عبد الله من أم ولد، ويقول أبو جعفر: أنا ولدت بدعوة صاحب الأمر عليه السلام ويفتخر

ص 330

بذلك. مات علي بن الحسين سنة 329. النجاشي 184، الفهرست للشيخ 218. * علي بن الحسين بن محمد بن مندة، والظاهر أنه بضم الميم وسكون النون وفتح الدال المهملة والهاء. والعلم عند الله. تنقيح المقال 2 / 283. * علي بن الحسين الهمداني، ثقة من أصحاب الجواد عليه السلام. جامع الرواة 1 / 575. * علي بن خرور (حزور) بفتح الحاء المهملة والزاء المعجمة والواو المشددة والراء المهملة أخيرا، وهو في الأصل الشيخ الفاني، لم يرد فيه توثيق وضعفوه، ويقال له: علي بن أبي فاطمة، مات بعد الثلاثين ومائة 130. تنقيح المقال 2 / 275، ميزان الاعتدال 3 / 118. * علي بن زيد بن جذعان، أبو الحسن التيمي البصري، ذكره في ميزان الاعتدال 3 / 127 وقال: كان رافضيا يتشيع. * علي بن عباس المقانعي، يروي عن عباد بن يعقوب الرواجني، قال الشيخ في الفهرست: رحمه الله تعالى له كتاب فضل الشيعة. الفهرست 223، جامع الرواة 1 / 588، 431. * علي بن عبد الله الخديجي النيلي. إنما قيل له الخديجي لأنه ينسب إلى ولد أبي هالة النباش الأسيدي الذي كان زوج خديجة بنت خويلد قبل النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ويقال له: الخديجي الأصغر ولعلي بن عبد المنعم بن هارون الخديجي الأكبر، والرجل كان

ص 331

ضعيفا فاسد المذهب، روى عنه التلعكبري، وله كتاب الصفينيات والكوفيات تشتمل على أفعال أمير المؤمنين عليه السلام، قال بعض أصحابنا إن هذا الكتاب كتاب ملعون في تخليط عظيم. النجاشي 190، نضد الايضاح 224، جامع الرواة 1 / 590. * علي بن عبد الله الدقاق، وفي بعض النسخ الدقاق، إن كان الدقاق فهو الذي يروي عنه الصدوق قدس سره مترحما عليه عن سعد بن عبد الله. تنقيح المقال 2 / 297. * علي بن هاشم بن البريد، أبو الحسن الخزاز الزبيدي، مولاهم الكوفي، وثقه ابن معين وغيره، وقال ابن حبان: غال في التشيع، قال الذهبي: قلت ولغلوه ترك البخاري إخراج حديثه فإنه يتجنب الرافضة كثيرا كأنه يخاف من تدينهم بالتقية، ولا نراه يتجنب القدرية ولا الخوارج ولا الجهمية فإنهم على بدعهم يلزمون الصدق. أقول: ليس هذا من البخاري ببعيد، لأنه ضل عن الطريق وبعد عن الحق الحقيق، مات في سنة إحدى وثمانين ومائة. جامع الرواة 1 / 601. ميزان الاعتدال 3 / 106. * علقمة بن محمد الحضرمي. هو أخو أبي بكر الحضرمي الكوفي، من أصحاب الصادقين عليهما السلام ومن الرواة عنهما. رجال الطوسي 129، 262. * عمير بن هاني العنسي، بالنون الداراني تابعي، وثقه العجلي، وقال الفسوي: لا بأس به، قتل سنة سبع وعشرين ومائة. ميزان الاعتدال 3 / 292.

ص 332

* عيسى بن العراد الكبير أبو الحسن، لم أعثر عليه في الكتب الرجالية التي عندنا إلا أنه قال النجاشي في ترجمة محمد بن عبد الله بن عمرو اللاحقي: أخبرنا أبو الفرج القناني قال حدثنا محمد بن عبد الله قال حدثنا محمد بن عيسى بن العراد سنة عشرة وثلاثمائة قال حدثنا محمد بن عبد الله بن عمرو - اللاحقي - سنة خمسين ومائتين بكتابه، فيحتمل أن يكون محمد بن عيسى فسقط محمد بن وبقي عيسى ابن العراد بالعين المهملة. وقال في جامع الرواة في ترجمة محمد ابن عبد الله اللاحقي المذكور: عنه أحمد بن محمد بن عيسى بعراد بالباء ثم العين المهملة، وقال الممقاني في رجاله: القراد بالقاف. النجاشي 259، جامع الرواة 2 / 142، تنقيح المقال 3 / 144. * محمد بن أبي عبد الله هو محمد بن جعفر بن محمد بن عون الأسدي، بدليل روايته عن موسى بن عمران ورواية محمد بن موسى بن المتوكل عنه، وأهل الفن وثقوه، قال النجاشي: أبو الحسين الكوفي ساكن الري يقال له: محمد بن أبي عبد الله، كان ثقة صحيح الحديث إلا أنه روى عن الضعفاء، مات ليلة الخميس لعشر خلون من جمادى الأولى سنة اثنتي عشرة وثلاثمائة. النجاشي 264، جامع الرواة 2 / 49. * محمد بن أحمد بن عبد الله بن قضاعة بن صفوان، الجمال المعروف بالصفواني يكنى أبا عبد الله، له مصنفات، يروي عن علي بن إبراهيم ابن هاشم، روى عنه التلعكبري، وهو خاصي نزيل بغداد. رجال

ص 333

الطوسي 502. * محمد بن أحمد بن عبيد الله بن أحمد بن عيسى بن المنصور العباسي الهاشمي، روى عنه التلعكبري، يكنى أبا الحسن، يروي عن عمه أبي موسى عيسى بن أحمد بن عيسى بن المنصور عن أبي محمد صاحب العسكر عليه السلام معجزات ودلائل - إنتهى. أقول: والظاهر هو عم أبيه أحمد لا عم نفسه. فتدبر. جامع الرواة 2 / 62، النجاشي 210. * محمد بن إسمعيل البرمكي، هو محمد بن إسمعيل بن أحمد بن بشير البرمكي المعروف بصاحب الصومعة، أبو عبد الله سكن بقم وليس أصله منها، له كتب عنه محمد بن جعفر الأسدي، فقال النجاشي: إنه ثقة مستقيم وضعفه ابن الغضائري. جامع الرواة 2 / 68. * محمد بن جعفر بن محمد بن عون: محمد بن أبي عبد الله. * محمد بن الحسين بن حفص الأشناني الكوفي، أبو جعفر، روى عنه التلعكبري وسمع منه سنة 315، مات سنة 317، وروى عنه محمد بن محمد بن الحسين بن هارون الكندي. الفهرست 29، جامع الرواة 2 / 99. * محمد بن خالد الطيالسي يكنى أبو عبد الله، روى عنه حميد أصولا كثيرة، ومات سنة 259 وله سبع وتسعون سنة، والطيالسي نسبة إلى الطيالسة جمع الطيلسان، ووجه النسبة كونه بياع الطيالسة قسم من الثياب، ويحتمل بعيدا أن يكون نسبته إلى الطيلسان إقليم واسع

ص 334

كثير البلدان والسكان من نواحي الديلم والخزر. تنقيح المقال 1 / 64، رجال الطوسي 499. * محمد بن رهبان بن محمد. أقول لعل: هو محمد بن وهبان أبو عبد الله الدبيلي ساكن البصرة النهباني، ثقة من أصحابنا. النجاشي 282، جامع الرواة 2 / 211. * محمد بن زكريا بن دينار الغلابي، بالغين المعجمة المفتوحة والموحدة مولى بني غلاب قبيلة بالبصرة أو غلاب اسم امرأة، وقيل: الفلابي بالفاء المفتوحة وتخفيف اللام والباء الموحدة بعدها الياء. والظاهر أن الفاء تصحيف أو سهو. والله يعلم الحقائق. وكنيته أبو عبد الله، وكان وجها من وجوه أصحابنا بالبصرة، وكان واسع العلم أخباريا وثقة صادقا، وصنف كتبا كثيرة، ومات سنة ثمان وتسعين ومائتين. فهرست ابن النديم 121، نضد الايضاح 293، جامع الرواة 2 / 114. * محمد بن زهير أبو يعلى الابلي، مات سنة ثمان عشرة وثلاثمائة. ميزان الاعتدال 3 / 551. * محمد بن عبد الله بن عمر بن مسلم بن لاحق اللاحقي، أبو عبد الله الصفار، وقيل: العطار، روى عن الرضا عليه السلام. النجاشي 259، نضد الايضاح 299. * محمد بن عبد الله الكوفي الأسدي. أقول: هو محمد بن جعفر بن محمد بن عون الأسدي الكوفي أبو الحسين الكوفي بقرينة روايته

ص 335

عن محمد بن إسماعيل البرمكي، وقالوا: إن كان محمد بن جعفر الأسدي الكوفي فهو ثقة، قال في الفهرست: محمد بن جعفر الأسدي يكنى أبا الحسين له كتاب الرد على أهل الاستطاعة. جامع الرواة 2 / 48، 83، الفهرست 282. * محمد بن عبد الله بن المطلب الشيباني، يكنى أبا المفضل، كثير الرواية حسن الحفظ غير أنه ضعفه جماعة من أصحابنا، قال في جامع الرواة: روى عنه الحسين بن عبيد الله، وهو يروي عن أبي العباس محمد بن جعفر بن محمد البزاز وغيره. فهرست الشيخ 299، جامع الرواة 2 / 144. * محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي، أبو جعفر الصدوق نزيل الري، شيخنا فقيهنا ووجه الطائفة بخراسان، كان جليلا وحافظا للأحاديث بصيرا بالرجال ناقدا للأخبار، لم ير في القميين مثله في حفظه وكثرة علمه، له نحو من ثلاثمائة مصنف، مات رحمه الله سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة. الفهرست 304، النجاشي 276، جامع الرواة 2 / 154. * محمد بن علي بن المعمر الكوفي أبو الحسين صاحب الصبيحي، سمع منه التلعكبري سنة 329 وله منه إجازة، وعده الشيخ في رجاله ممن لم يرو عنهم. أقول: المعمر بفتح الميم وسكون العين وفتح الميم ثم الراء أخيرا. نضد الايضاح 308، جامع الرواة 2 / 158. * محمد بن عمر بن محمد بن سالم أبو بكر الجعابي الحافظ القاضي،

ص 336

كان من حفاظ الحديث وأجلاء أهل العلم، قال في ميزان الاعتدال: أحد الحفاظ المجودين... وهو شيعي ما شاهدنا أحفظ منه، قال لغلامه حين ضاعت كتبه: لا تغتم فإن فيها مائتي ألف حديث لا يشكل علي منها حديث لا إسنادا ولا متنا، مات سنة 355. النجاشي 281، ميزان الاعتدال 3 / 670. * محمد بن مزيد بن محمود بن أبي الأزهر المتوشحي، نحوي من المجاهيل، روى عن يعقوب بن يزيد وروى عنه أبو المفضل. جامع الرواة 2 / 192، تنقيح المقال 3 / 182، ميزان الاعتدال 4 / 35. * محمد بن مسعود بن عياش السمرقندي العياشي، كان في أول عمره عاميا ثم تبصر، وكان حديث السن سمع من أصحابنا، كان جليل القدر شيخ الطائفة، أنفق على العلم والحديث تركة أبيه كلها وكانت ثلاثمائة ألف دينار. الفهرست 317. * محمد بن موسى بن المتوكل. روى عن عبد الله بن جعفر الحميري، وروى عنه ابن بابويه، كذا قال الشيخ في رجاله والعلامة في الخلاصة، وقال: ثقة، وفي التعليقة: أنه قد أكثر الصدوق الرواية عنه مترحما. جامع الرواة 2 / 205، تنقيح المقال 3 / 193. * محمد بن وهبان. قال النجاشي محمد بن رهبان - بالراء - أبو عبد الله الدبيلي ساكن البصرة ثقة من أصحابنا واضح الرواية قليل التخليط، وضبط في جامع الرواة بالواو وهبان ، قال في تنقيح المقال: وفي بعض النسخ رهبان ولعله غلط، وفي الفهرست أيضا بالواو

ص 337

(وهبان) وأضاف (الهباني) قاله في ترجمة الحسين بن أبي غندر بضم الغين وسكون النون وفتح الدال. الفهرست 100، النجاشي 282، تنقيح المقال 3 / 192. * محمد بن يحيى أبو جعفر العطار القمي شيخ أصحابنا في زمانه، ثقة عين كثير الحديث، له كتب منها مقتل الحسين عليه السلام وكتاب النوادر، يروي عنه ابنه أحمد بن محمد. النجاشي 250، جامع الرواة 2 / 213. * محمد بن يوسف الفريابي بسكر الفاء وسكون الراء وبعده الياء مع الألف وبعده الباء الموحدة ثم يا النسبة، هو شيخ البخاري، أحد الاثبات، حدث ابن عيينة وابن أبي نجيح وغيرهما. ميزان الاعتدال 4 / 71. * أبو الفرج المعافى بن زكريا النهرواني. أوحد عصره في مذهب أبي جعفر محمد بن جرير بن يزيد بن خالد الطبري الآملي المولود بآمل سنة 224 والمتوفى 310، وحفظ كتبه، والمتفنن في علوم كثيرة في نهاية الذكاء وحسن الحفظ وسرعة الخاطر في الجوابات، وله تآليف كثيرة في العلوم المختلفة والفنون المتشتة في الفقه والكلام والنحو وغير ذلك. فهرست ابن النديم 292. * المفضل بن الحسن بن صالح. قال في الفهرست: مفضل بن صالح يكنى أبا جميلة، له كتاب، وكان نخاسا يبيع الرقيق، ويقال إنه كان حدادا. الفهرست 337.

ص 338

* موسى بن جعفر بن وهب البغدادي أبو الحسن، له كتاب النوادر، روى عنه محمد بن أحمد بن أبي قتادة وعمران بن موسى. النجاشي 289، الفهرست 341، جامع الرواة 2 / 274. * موسى بن عمران النخعي. روى محمد بن أبي عبد الله الكوفي عنه عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي. جامع الرواة 2 / 279. * هارون موسى التلعكبري، من بني شيبان جليل القدر عظيم المنزلة واسع الرواية عديم النظير ثقة، مات سنة خمس وثمانين وثلاثمائة، وقال النجاشي: أبو محمد كان وجها في أصحابنا ثقة معتمدا لا يطعن عليه له كتب... كنت أحضر في داره مع ابنه أبي جعفر والناس يقرؤن عليه. جامع الرواة 2 / 308، النجاشي 308. * هشام الدستوائي، هو ابن أبي عبد الله الدستوائي الحافظ، أحد الاثبات، وقيل هو أمير المؤمنين في الحديث. ميزان الاعتدال 4 / 300. * هيثم بن بشر الواسطي. قال الذهبي: هشيم بن بشير - بضم الهاء مصغرا - السلمي أبو معاوية الواسطي الحافظ، أحد الأعلام، سمع الزهري وحسين بن عبد الرحمن وأحمد ويعقوب وخلق كثير. ميزان الاعتدال 4 / 306. * يحيى بن خلف. إن كان الوابشي الهمداني ثقة كوفي، منسوب إلى وابش بن زيد بن عدوان. النجاشي 310، نضد الايضاح 361. * يحيى البكاء. هو ابن مسلم البكاء، ويقال فيه يحيى بن أبي خليد،

ص 339

ويقال يحيى بن سليم، بصري من موالي أزد ويقال كوفي. ميزان الاعتدال 4 / 408. * يوسف بن السخت بضم السين وسكون الخاء أبو يعقوب، بصري ضعيف مرتفع القول. نضد الايضاح 366، جامع الرواة 2 / 352.

ص 340

مصادر التحقيق القرآن المجيد الاحتجاج على أهل اللجاج. للشيخ الجليل أبي منصور أحمد ابن علي بن أبي طالب الطبرسي من أعلام القرن السادس والسابع. إحقاق الحق. للفقيه المتكلم القاضي الشهيد السيد نور الله التستري المتوفى سنة 1019. الاختصاص. للشيخ أبي عبد الله محمد بن محمد بن النعمان المفيد المتوفى سنة 413. أسد الغابة. للشيخ العلامة عز الدين أبي الحسن علي بن محمد ابن عبد الكريم الجزري المعروف بابن الأثير المتوفى سنة 630. أعلام الورى بأعلام الهدى. للعلامة الفهامة إمام المفسرين أمين الإسلام أبي علي الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسي المتوفى سنة 548.

ص 341

الأمالي. للشيخ الثقة المحدث الفقيه أبي جعفر محمد بن علي ابن الحسين الصدوق ابن بابويه القمي المتوفى سنة 381. تاريخ بغداد. للحافظ الإمام أبي بكر أحمد بن علي الخطيب البغدادي المتوفى سنة 463. تاريخ دمشق. للإمام الحافظ أبي الحسن علي بن الحسن المعروف بابن عساكر الدمشقي المتوفى سنة 571. تنقيح المقال. للعلامة الفقيه الرجالي الشيخ عبد الله بن الحسن المامقاني النجفي المتوفى سنة 1351. التوحيد. للشيخ المحدث الثقة الصدوق. جامع الرواة. للعلامة الرجالي المولى محمد بن علي الأردبيلي الغروي الحائري من أعلام القرن الثاني عشر. الخصال. للشيخ الصدوق محمد بن علي بن بابويه القمي. الرجال للطوسي. محمد بن الحسن بن علي الطوسي المتوفى سنة 460. الرجال للكشي. للشيخ العلامة أبي عمرو محمد بن عمر بن عبد العزيز الكشي من أعلام القرن الرابع. الرجال للنجاشي. للشيخ أبي العباس أحمد بن علي بن العباس النجاشي المتوفى سنة 450. الرواشح السماوية. للفقيه الحكيم السيد محمد باقر بن محمد المعروف بالمير داماد المتوفى سنة 1040.

ص 342

ضيافة الإخوان وهدية الخلان. للمولى العلامة رضي الدين محمد بن الحسن القزويني المتوفى سنة 1096. عيون الأخبار. للشيخ الفقيه المحدث الصدوق. الغيبة للطوسي. محمد بن الحسن بن علي الطوسي. الغيبة للنعماني. للشيخ العلامة أبي عبد الله الكاتب النعماني محمد بن إبراهيم بن جعفر المعروف بابن زينب من أعلام القرن الرابع. الفهرست لابن النديم. أبي الفرج محمد بن أبي يعقوب إسحاق المعروف بالوراق المتوفى سنة 385. الفهرست للشيخ الطوسي. محمد بن الحسن بن علي الطوسي. الكافي. للشيخ المحدث الخبير محمد بن يعقوب الكليني المتوفى سنة 329. كمال الدين وتمام النعمة. للشيخ الفقيه المحدث ابن جعفر محمد بن علي بن الحسين الصدوق المتوفى سنة 381. كنزل العمال. للعلامة الشيخ علاء الدين علي بن حسام الدين ابن عبد الملك بن قاضي خان المتقي الهندي المتوفى سنة 975. لسان العرب. للعلامة اللغوي الشيخ جمال الدين أبي الفضل محمد بن مكرم الأنصاري المصري المتوفى سنة 711. مجمع البحرين ومطلع النيرين. للشيخ العلامة المولى فخر الدين بن محمد علي بن أحمد بن طريح النجفي المتوفى سنة 1085.

ص 343

المصباح المنير. للعلامة اللغوي أحمد بن محمد بن علي المقري الفيومي المتوفى سنة 770. معجم البلدان. للعلامة الشيخ أبي عبد الله ياقوب بن عبد الله الحموي الرومي البغدادي المتوفى سنة 626. معين النبيه في بيان رجال من لا يحرضه الفقيه. للشيخ العلامة ياسين بن صلاح الدين بن علي البحراني من أعلام القرن 12. المناقب لابن شهرآشوب. الشيخ رشيد الدين محمد بن علي ابن شهرآشوب السروي المازندراني المتوفى سنة 588. ميزان الاعتدال. للعلامة أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة 748. نضد الايضاح. للمولى العلامة الفهامة محمد بن محسن علم الهدى الكاشاني من أعلام القرن الحادي عشر. نهاية اللغة. لابن الأثير الشيخ الإمام أبي السعادات مبارك بن محمد الجزري المتوفى سنة 606.

 

الصفحة السابقة الصفحة التالية

كفاية الأثر في النص على الأئمة الاثني عشر

فهرسة الكتاب

فهرس الكتب